فوائد الثوم في الطب البديل

 فوائد الثوم في الطب البديل



ما هو الثوم

  • يُعتبر الثوم أحد الأطعمة القوية والمعجزة التي تستخدم في مختلف الثقافات والتقاليد الشعبية في جميع أنحاء العالم. يعود استخدامه في الطب البديل إلى آلاف السنين، حيث كان الأشخاص يعتقدون أن له فوائد صحية عديدة.
  • وبالرغم من الفوائد العديدة له الا انه كغيره من النباتات يوجد له بعض السلبيات والاضرار وسنتناول في هذا المقال بعض هذه الفوائد والأضرار بالتفصيل.


فوائد الثوم


  1. مضاد للالتهابات: يحتوي الثوم على مركبات مضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم وتخفيف الألم. قد يكون فعالًا في علاج حالات التهاب المفاصل والتهاب الأمعاء وتهيج الجلد.
  2. تحسين صحة القلب: يمكن أن يساعد الثوم في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول الضار في الدم. يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية.
  3. تعزيز جهاز المناعة: يحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، وبالتالي يمكن أن يُعزز مناعة الجسم ويحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية.
  4. تقوية الجهاز التنفسي: يمتلك الثوم خصائص منشطة للجهاز التنفسي، وقد يساعد في علاج مشاكل التنفس مثل الربو والزكام والسعال. كما يُعتقد أنه يمكن أن يساهم في تقليل نوبات الربو وأعراض الحساسية.
  5. تقوية الجهاز الهضمي: يُعتقد أن الثوم له تأثيرات إيجابية على صحة الجهاز الهضمي، وقد يساعد في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. كما يستخدم أحيانًا لعلاج الديدان الطفيلية ومشاكل القولون العصبي.
  6. مضاد للسرطان: يوجد العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الثوم قد يكون له تأثيرات مضادة للسرطان، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والشرج وسرطان الثدي.
  7. يعزز فقدان الوزن: يساعد الثوم في زيادة معدل الأيض وحرق الدهون، مما يساهم في فقدان الوزن. ويعد تناول الثوم مع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية مناسبة في برنامج فقدان الوزن.


أضرار الثوم 


ينبغي الانتباه إلى أن الثوم ليس دواءً يمكنه الشفاء من الأمراض، ولا يجب الاعتماد عليه بمفرده لعلاج أو وقاية أي حالة صحية، ويجب أن يتم استخدام الثوم في العلاج البديل بحذر وفقًا لتوجيهات مختصي الرعاية الصحية.

 يجب استشارة الطبيب قبل تناول الثوم بصورة مستمرة أو استخدامه لعلاج أي حالة.


  • أحد الأضرار الشهيرة للاستهلاك الزائد للثوم هو رائحة الفم الكريهة التي يسببها. يحتوي الثوم على مركبات السلفر التي تتفاعل في الجهاز الهضمي وتتحول إلى مركبات كيميائية أخرى قادرة على الانتشار في الدم، وهذا يؤدي إلى انبعاث الرائحة الكريهة من الفم. قد تسبب هذه الرائحة الكريهة للثوم الشعور بالاحراج للأشخاص الذين يتناولونه قبل الذهاب لمناسبة اجتماعية أو مهمة.    
  • وبجانب رائحة الفم، يعاني بعض الناس من حساسية تجاه الثوم. قد تتجلى هذه الحساسية في حكة في الجلد، طفح جلدي، احمرار، تورم، أو حتى صعوبة في التنفس. إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض بعد تناول الثوم، فيجب عليك التوقف عن استخدامه والتشاور مع الطبيب.
  • من السلبيات الأخرى للاستهلاك الزائد للثوم هو تأثيره المحتمل على الجهاز الهضمي. قد يسبب الثوم الغازات المعوية والانتفاخ، وهذا قد يكون مزعجًا ومؤلمًا لبعض الأشخاص. كما قد يؤدي الثوم إلى زيادة حموضة المعدة ومشاكل الهضم، مثل الحرقة والتجشؤ والغثيان.
  • بعض الدراسات أيضا تشير إلى أن الثوم قد يؤثر سلبًا على التخثر الدموي. يحتوي الثوم على مادة تسمى الاليليسين المعروفة بخصائصها المضادة للخثار، والتي قد تزيد من مخاطر النزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التخثر الدموي أو يستخدمون أدوية تخثر الدم. لذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التجلط أو يتناولون أدوية مثل الأسبرين أو الوارفارين الرجوع إلى الطبيب قبل تناول الثوم بكميات كبيرة.
  • بالإضافة إلى ذلك، الثوم قد يؤثر على بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في القولون مثل القولون العصبي. يحتوي الثوم على مركبات كيميائية قد تثير الالتهاب وتهيج القولون، مما يمكن أن يزيد من الأعراض المصاحبة لهذه الحالة مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ.

الخاتمة: يجب أن نذكر أن الثوم له فوائد صحية كثيرة ويعتبر جزءًا من نظام غذائي صحي. ولكن، مثل أي طعام آخر في حالة تناوله بكميات زائدة أو بشكل غير صحيح، قد يسبب الثوم بعض الأضرار والسلبيات على الجسم. لذا، يفضل استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة أو إذا كنت تعاني من أي مشكلة صحية محددة.

إرسال تعليق